اعتاد الشعب اللبناني على بطاقات تشريج الخلوي المدفوعة سلفا، لكن فواتير الكهرباء المدفوعة سلفا انها بدعة اهل السلطة الاخيرة، ان يوقع رئيس الحكومة حسان دياب على فتح اعتماد بدفع كلفة الفيول من الاحتياطي الالزامي الذي هو آخر ما تبقى من اموال المودعين، يعتبر بمثابة دفع مسبق لفواتير الكهرباء.
اللبناني اليوم يدفع فواتير الكهرباء مسبقا من ودائعه ويفترض الا يدفع تلك الفاتورة مرتين، بينما اهل السلطة يتغنون ان العتمة لن تجد طريقها الى اللبنانيين لان لساستهم عقول نيرة قادرة على استنباط الحلول.
في الواقع نعم بفضل توقيع دياب الفيول سيأتي، وبفضل انصياع مصرف لبنان للتوقيع سيفرغ الفيول، وبما ان الاموال ستدفع من جيوب اللبنانيين تبقى تلك الحلول “ترقيع” بـ “ترقيع” تماما كقصص الاطفال التي تتحدث عن بطولات عنتر في ولاية تكساس الاميركية.