الجيش مؤسسة يفترض صونها وحمايتها وعدم المساس بها والتعرض لها، من جهة ثانية الجيش من الشعب وللشعب ويفترض الا يتدخل في السياسات الداخلية وفي الصراع المفتوح مع المنظومة الحاكمة.متى يثور الشعب على حاكم ظالم امام الجيش خيار من اثنين اما يحمي المؤسسات الرسمية ويترك الارض للثوار واما يدافع عن الحاكم الظالم ويتصدى للثورة.
في لبنان حتى الساعة الجيش مع الحاكم الظالم ضد نفسه اولا وضد الشعب، حتى خادمات المنازل الاجنبيات راتبهن اضعاف راتب ضباط الجيش. الدفاع المستميت مستمر، الى قيادة الجيش قلناها ونكررها عندما تنتقل الثورة الى كل شارع وزقاق ومدينة وبلدة هل لديكم العتاد والعديد لقمع كل الثوار في كل لبنان؟ وان كان لديكم العديد كم يكفيكم احتياط المحروقات للتنقل؟ وكيف يمكنكم التصدي للثوار القادرين دائما على اقفال طريق والدخول الى المنازل ثم الخروج من الجهة الخلفية واقفال طريق آخر؟
الثورة تريد بناء وطن، الثورة تريد مستقبل افضل لكل لبنان، الثورة تريد الامان والاستقرار والعزة والكرامة، وانتم عزتنا وكرامتنا، الثورة تريد السيادة الحقيقية وهي تنتفض بوجه شريككم غير الشرعي، هل انتم ضد شعبكم وناسكم ونفسكم؟