في ذلك المنزل الضخم وسط المحال التجارية المقفلة حركة غير اعتيادية، انه احتفال كبير والصالة الكبيرة تنتظر وصول المدعوين.على مقربة من تلك التينة المعمرة الخالدة نبع ماء يتحضر بدوره لاحتفال ما.وفي قصر تخلى عنه الشعب تتحضر الدوائر لاستقبال المئات.حركة غير تقليدية لا تلتقطها رادارات الفقر والجوع والعوز الا في ١ نيسان من كل عام، كيف لا واليوم عيد الكذبة التي تتجسد في أبهى حللها، سيهتف المدعوون اليوم إلى الوليمة الكبرى بطول العمر لتطويل العمر، سيحتفلون بيومهم اللبناني، سيتناسون كل ما تسببت به افعالهم من مآس وويلات وسيحتفلون. في المشهد الخلفي للصورة شعب ينتظر الجمعة العظيمة وينتظر احد القيامة واثنين الباعوث والأمل والرجاء يثلج صدره ان قيامة لبنان اتية لا محال ونهاية الزنادقة ستتحقق.اعاده الله عليكم يا أركان المنظومة الحاكمة في الزنازين وعلى اقواص المحاكم.