بعد أن اعتاد اللبنانيون على مبدأ ارجاء كل استحقاق انتخابي، بات أرباب المنظومة الحاكمة يبتعدون عن تنظيم اي انتخابات بعد ثورة ١٧ تشرين خوفا الا يسيطر الثوار على النقابات، ومن آخر إبداعات المنظومة تأجيل إنتخابات نقابة الأطباء ولو أدى التأجيل إلى فقدان نصاب مجلس النقابة.
منظمة القمصان البيض وحرصا منها على انتظام العمل النقابي اصدرت البيان التالي:

عطفًا على البيان السابق الذي أطلقته منظمة القمصان البيض في ١٢ نيسان ٢٠٢١، يؤكّد الأطباء دعمهم الكامل لموقف نقيب الأطباء وبعض أعضاء مجلس النقابة المتقدّم في سبيل إجراء إنتخابات نقابة الأطباء في موعدها.

هذا وتؤكد منظمة القمصان البيض حرصها الكامل على إجراء الانتخابات النقابية في موعدها المستحقّ تحت طائلة ضرب العمل الديمقراطي التمثيلي الصحيح، خاصّة وأنّ نصف أعضاء المجلس النقابي سيتمّ انتخابهم في عملية الاقتراع المقبلة.

لن نسمح بأن تكون نقابة الأطباء ساحة لتصفية حسابات سياسية خالصة، في وقت يلعبُ فيه الأطباء الدور الأبرز في قيادة المعركة بوجه الوباء ومواجهة فساد القطاع الصحي في لبنان وانهياره فضلًًا عن الهجرة القسرية لأطباء لبنان.

ختامًا، نشدّدُ مرّة أخرى على وجود العديد من الآليات والحلول التي يمكن من خلالها تنفيذ الانتخابات النقابية مع كامل الحرص على صحة الأطباء، وذلك من خلال اتّباع برنامج يومي قائم على أرقام البطاقات النقابية ما يضمنُ الاقتراع السليم والعملية الديمقراطية البنّاءة.

لذلك سنمارس كلّ وسائل الضغط الديمقراطي من أجل إجراء الانتخابات النقابية في موعدها المستحق.