بعد الاتصالات الأولية بين النائب المستقيل نعمة وافرام وحزب الكتائب اللبنانية من جهة والنائب السابق فارس سعيد من جهة ثانية، وعلى اثر الاجواء الايجابية بين الأطراف الثلاثة، بدأ طرح السيناريوهات المفترضة للتعاون الانتخابي بين الاطراف.

ومن ابرز السيناريوهات المطروحة، او من اجرأ الطروحات كان سيناريو فارس سعيد الذي ابدى استعداده لعدم خوض الانتخابات النيابية كمرشح والاستعاضة عن ترشيحه بترشيح الاعلامية ديما صادق عن المقعد الشيعي في قضاء جبيل.

كما اشترط فارس سعيد خوض المعركة الانتخابية بهدف ايصال ديما صادق الى الندوة البرلمانية من خلال تجيير كل الاصوات للاطراف الثلاثة في القضاء، فسعيد سبق ان اكد خلال اطلالاته الاعلامية ان الهدف الوحيد الذي يشجعه على خوض غمار الانتخابات المقبلة هو “اسقاط مرشح الثنائي”، فهل من شخصية استفزازية بوجه الثنائي اكثر من الزميلة ديما صادق؟

فنّد سعيد جوانب المعركة واكد ان معركة فوز ديما تستحق التجربة، علما ان فرص فوزها سترتفع كثيرًا عندما يصبح عنوان المعركة “اسقاط مرشح الثنائي” وهي ستنال الاف اصوات السياديين في القضاء الذين سيرون في اقتراعهم لديما نكهة من نوع أخر.

وبحسب معلومات خاصة لموقعنا فقد اثار طرح سعيد إعجاب الجميع وبدأت الاطراف الثلاثة الاعداد الجدي للسيناريو وكلف رئيس حزب الكتائب اللبنانية مفاتحة صادق في الموضوع.