في جلسة في كليمنصو ترأسها وليد جنبلاط بحضور نجله تيمور، حسم فيها الترشيحات بحضور عدد من نوابه نقل نائب مشارك في الجلسة قرر عدم الترشح تفاصيل ما قاله جنبلاط:
ما فيي امشي برأي ولاد، الموضوع محسوم، أكرم شهيب بعاليه، مروان حماده في الشوف.
إلي 40 سنه بشتغل لخرق العائلات اليزبكيه بتجي مجموعة ولاد تحتى تقنع تيمور ياخد ابن حرب، شو بجبلو ابن حرب ما بعرف بخسرو 1000 صوت ببعقلين من بيت حماده وما بربحو شي، بدن ياني امشي برأي الولاد، ما بكفيني يلي صاير، محمد بن سلمان جن وجبر الحريري يقعد ببيتو وبدو ياني أعمل زلمة سمير جعجع او ما في مصاري شو هل الآخره، حافظ الاسد كان يحفظ كرامتي، وإذا اختلفت مع كل الناس كان يوقف معي ضد الكل وهذا المجنون مختلف مع بايدن جايي ينتقم منا إلنا.
لا ما راح إقبل أعمل زلمة جعجع بهل الآخره ما بقى تحرز أو بشروطي التحالف أو بلاه، خليها تكون واضحه للكل، بالشوف ما راح أعطي غير دروز ما فيي أعطي ولا مسيحي لأن إذا نجح وهاب ستكون النهاية، ولا يمكن أن أتحمله شريكاً.
بعد عدة كؤوس فودكا يتابع جنبلاط، يبدو أن ميشال عون باع الأميركيين الخط 23 مقابل حصوله على رأس رياض سلامه وإلغاء عقوبات باسيل بعد فتره، ونحن أمام مشكلة كبرى، فبري لحماية نفسه من سقوط سلامه اضطر للسير بقرار حزب الله، بالتحالف مع جبران باسيل فيما سعد غادر دون وداع، وسقوط سلامه سيفضح الكثير من الأمور وسنضطر لنقف في خط الدفاع، وتلقي السهام في وقت نرى بايدن مستقتلاً للإتفاق مع إيران وهذا يعني استسلام الخليج وتقوية النظام السوري، وقطر والإمارات سيصبحان عند إيران، والسعودية لن تكون زعيمة العالم السني، فهذه الزعامة ستكون لتركيا، وهنا المجتمع المدني يحاصرونني وسيفوزون بنائب إما سني وإما ماروني، والمشايخ يحاصرونني من ناحية أخرى، أمين وأنور الصايغ يشنون حرب علي ومشايخنا ضعاف، فيصل الصايغ في بيروت لم نؤمن لائحة له بعد، والثنائي الشيعي سيرشح درزياً ولا رأي لبري في القرار، وقد أخذ بري مروان خير الدين في لائحة الجنوب دون أن يسأل أحد، وفي البقاع الغربي لدينا مشكلة قد تؤدي لسقوط وائل.
الأميركيين كذابين ويبيعون رؤساء دول فكيف لا يبيعوننا نحن، كل همهم ميشال معوض وبعض التافهين في المجتمع المدني.
وهنا يتدخل حماده قائلاً : يا بيك عفيني من هالقصة صار عمري 85 سنه ما بقا إلي جلد، عندها ينتفض جنبلاط انت كمان بدك تتركني بهيدي المعمعة، خلص بقى يلي بيزعل عمرو ما يرجع.