لوحظ من قبل أوساط متابعة ان التيار الوطني الحر ومن خلال قيادته، بات اليوم في وضع جديد بعد الأجواء التي عممها على قواعده، وتتحدث عن انه يستعيد المبادرة على الأرض وانه واثق بان الانتخابات النيابية لن تكون بمثابة رصاصة الرحمة التي ستوجه الى التيار تتويجا لهزائمه بل ستكون محطة من اجل إعادة تعويم نفسه وتثبيته في معادلة السلطة.
وثمة تعمد كما تشير الأوساط نفسها في ذلك، سعيا وراء تجاوز حالة الإحباط التي مر ويمر بها التيار. علما ان هناك تركيزا على ان التيار خرج من حالة العيش في الخط الانحداري الذي كان يعيشه الى حالة الدخول في خط تصاعدي من اجل استعادة ما فقده شعبياً.
ومن الواضح ان هذا الامر مفتعل وترويجي ولا يستند بالضرورة الى ثوابت وحقائق كما ترى الأوساط نفسها، الا انه يشير الى ان التيار يراهن على مستجدات حصلت قبل أيام عن لقاء لجبران باسيل مع  المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين وسعيه لرفع العقوبات عنه .
وفي التفاصيل رئيس الجمهورية وجبران باسيل مستعدان للقبول بالعرض الأميركي بشأن ترسيم الحدود البحرية وفقاً لما يطرحه هوكشتاين مقابل رفع العقوبات عن باسيل.