على وقع القراءات المتنوعة في مواقف امين عام حزب الله حسن نصرالله ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وفي انتظار التواصل المباشر بين الحزبين الذي ترصد مفاعيله الموالاة كما المعارضة عشية الاستحقاق الرئاسي، يمضي المشهد السياسي ما بعد اليوم العاشورائي  دون اي جديد يعوّل عليه.

هوكشتاين

بينما تنتظر الساحة الداخلية اي جديد ترسيميا او حكوميا، لا حركة لافتة رسميا سوى على خط النزوح السوري. فبعد اجتماع بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية وحضور وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب ووزير الشؤون الاجتماعية هيكتور حجار ومدير الأمن العام اللواء عباس ابراهيم، خصص لاستكمال البحث في ملف عودتهم الى بلادهم، في ضوء الخطة التي وضعتها الحكومة اللبنانية لهذه الغاية.

بانتظار عودة الوسيط الاميركي اموس هوكشتاين المتوقعة نهاية الشهر زار نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب نبيه بري في حين رأت اوساط سياسية معارضة ان “الاجواء الايجابية التي سوقها بو صعب عن قرب الاتفاق، لا تعكس حقيقة الواقع، بدليل ان اسرائيل اعلنت “ان الاتفاق ليس قريبا مع لبنان” ولم تحدد موقفها النهائي من الاقتراح اللبناني، اضافة الى ان الصورة لم تتضح من مطلب اسرائيل اشراك اتفاق امني في مسألة ترسيم الحدود”.

جنبلاط – الحزب

بالعودة الى اللقاء المنتظر بين جنبلاط وحزب الله تحدثت معلومات ان “عناوين اللقاء مع حزب الله تتركز بالدرجة الأولى على العودة إلى قاعدة تنظيم الخلاف ثم البحث بالهموم المعيشية والحياتية، والبحث في ما يمكن اجراؤه من إصلاحات تساعد في لجم الانهيار”.

الطاقة

اما على صعيد الطاقة، وفي وقت عاودت اسعار المحروقات ارتفاعها، وفي ظل القلق من غرق لبنان مجددا في العتمة مع نفاد الفيول العراقي، أشار وزير الطاقة وليد فياض الى أن “الجانب العراقي كان إيجابياً في ما يتعلق بملف الفيول، ونعول على تمديد هذه الإتفاقية بين لبنان والعراق”. ورأى أن “الهبة الإيرانية تساعد لبنان ليعبر هذه المرحلة الصعبة، وارسلنا من الوزارة مواصفات الفيول المطلوب”، لافتاً الى أن “الجانب الإيراني طلب تشكيل فريق للبحث في هذه الهبة”.