أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التعبئة العامة الجزئية للجيش الروسي. كما أشار إلى “أنني اتخذت قرار ضربة استباقية والهدف منها تحرير الأراضي في دونباس“.

ولفت إلى “اننا نتحدث عن الدفاع عن أراضينا وعن روسيا والغرب يريد تدمير بلادنا”، معتبرًا أنّ “كييف تستخدم المرتزقة والمتطوعين الآخرين بقيادة حلف شمال الأطلسي – الناتو”، مؤكدًا أنّ “الغرب لا يريد السلام بين روسيا وأوكرانيا”، كما كشف “أنني طلبت من الحكومة الروسية إعطاء وضع قانوني للمتطوعين الذين يقاتلون في دونباس“.

وتوالت ردود الفعل الغربية على إعلان الكرملين التعبئة الجزئية:

بريطانيا:  قالت وزيرة الخارجية البريطانية، جيليان كيجان، إن خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أعلن فيه التعبئة العسكرية الجزئية يمثل تصعيدا مقلقا.

وذكرت كيغان في حديث لشبكة “سكاي نيوز” البريطانية: “يجب أخذ التهديدات التي وجهها بوتين على محمل الجد“.

الولايات المتحدة: من جهتها رأت سفيرة الولايات المتحدة في أوكرانيا بريدجت برينك أن التعبئة الجزئية التي أعلنها الرئيس الأميركي فلاديمير بوتين تشكل “مؤشر ضعف”.

وكتبت السفيرة في تغريدة: “الإستفتاءات الزائفة والتعبئة هي مؤشرات ضعف وفشل روسي،” مؤكدة أن بلادها ستستمر في دعم أوكرانيا طالما اقتضت الضرورة.

ألمانيا: بدوره اعتبر نائب المستشار الألماني، وزير الاقتصاد روبرت هابيك، أن التعبئة الجزئية في روسيا الاتحادية “خطوة سيئة وخاطئة”، والتي في رأيه، ستؤدي إلى تصعيد الصراع في أوكرانيا. وأضاف هابيك أنه في برلين “سنقيم هذا من وجهة نظر سياسية ونناقش كيفية الرد على ذلك”، وأكد أن ألمانيا “في هذا الوقت الصعب” ستواصل دعم أوكرانيا.