غيدا الديخ امرأةٌ في الثلاثيناتِ من عمرها تترك طفلها البالغ من العمر ١١ شهراً للذهاب الى العمل.
كل يومٍ الأم توصل ابنها الى الحضانة في الصباح وتعيده عند الظهر و لكنها تفاجأت في احد الايام بابنها يهرج من المدرسة وقد تلقى ضرباً مبرحاً من زميل له يكبره ببضعة اشهر.
حجج الادارة لا اقبح ولا اوقح ولا اجوبة واضحة في ظل غياب الصور ومقاطع الفيديو لكاميرات المراقبة ويبقى السؤال الرئيسي اي غاب الاساتذة ومن كان يراقب الاطفال؟
التقارير الطبية اكدت ان الطفل تعرض للضرب لفترة زمنية طويلة تهطت الـ ٢٠ دقيقة دون ان يلاحظ اي من الموظفين والعاملين في الحضانة خطورة ما يجري,
الحادثة الاليمة دفعت بغالبية الاهالي الى التساؤل عن جدوى ارسال اطفالهم الى حضانات خطرة ولا اي رقابة، ةلكن اذا لم يتم ارسال الاطفال الى حضانة كيف يذهب ذووهم الى اعمالهم؟
انعدام المسؤولية زرع الشك في قلوب الاهالي، فلم يعد بالامكان ارسال الاطفال الى الحضانات ولا ابقائهم في المنازل بعد تزايد حالات التعرض للاطفال من قبل المربيات المنزليات.
كيف يمكن للأم تخطي موضوعٍ كهذا وكيف يمكن للطفل ان يتخطى ما جرى له، الحادثة ورغم صغر سنه ستطبع في ذاكرته وستؤثر لا اراديا على تصرفاته ةصحته النفسية والذهنية.
الى متى سيبقى اطفالنا في خطر ومتى يغيش الطفل طفولته واين ان كانت المخاطر تحيط به في المنزل او الحضانة او حتى المدرسة؟
الطالبة ريبيكا منصور
الصف التاسع مدرسة حارة صخر الرسمية