أكّد رئيس استخبارات وزارة الأمن الداخلي الأميركية، كين واينستين، أنّ إيران وحزب الله لا يزالان يشكلان تهديدًا دائمًا للولايات المتحدة الأميركية.
واستشهد بتصريحات عامة من إيران تهدّد بالانتقام لمقتل القائد العسكري قاسم سليماني واعتقال عملاء إيرانيين في الولايات المتحدة.
وأوضح كين الذي يشغل منصب وكيل وزارة الأمن الداخلي بمكتب الاستخبارات والتحليل أنّ بلاده لا تزال يقظة تجاه تهديد الجماعات الإرهابية الأجنبية رغم التركيز الأخير على الإرهاب المحلي.
وقال: “أثناء التركيز على الإرهاب المحلي، نظل يقظين ضد التهديد الإرهابي من المنظمات الإرهابية الأجنبية، مثل داعش والقاعدة والشباب وتنظيمات إرهابية محظورة في روسيا”.
ولفت إلى أنّ “هذه الجماعات الأجنبية ملتزمة بمهاجمة الولايات المتحدة، وهي تواصل توسيع شبكاتها، وجمع الأموال، والتجنيد، والتنظيم، والتخطيط للعمليات، وصقل رسائلها المستندة إلى وسائل التواصل الاجتماعي لإلهام الهجمات في الوطن وضد حلفائنا”، حسب تعبيره.
وعن مصادر التهديد الأخرى وفقًا للمسؤول الأميركي، أوضح أنّ “التهديد الإرهابي الأكثر أهمية واستمرارًا الذي تواجهه الولايات المتحدة حاليًا يأتي من جهات فاعلة منفردة ومجموعات صغيرة مستوحاة من مجموعة واسعة من الأيديولوجيات”.
وفسر كين قائلاً: “هذا يشمل كلاً من المتطرفين العنيفين المحليين الذين تحولوا إلى عنف من قبل منظمة إرهابية أجنبية والمتطرفين العنيفين المنزليين الذين يسعون بشكل مستقل إلى تحقيق أهداف سياسية أو اجتماعية من خلال العنف”.