أعلن البيت الأبيض الاثنين، أنه سيعلن خلال أيام عقوبات جديدة ضد “المتورطين في تزويد روسيا بأسلحة من إيران”، موضحاً أن موسكو تسعى للحصول من طهران على طائرات مسيّرة متقدمة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي أن إيران قدمت لروسيا منذ آب 2022، أكثر من 400 طائرة مسيّرة وقذائف مدفعية لاستخدامها في أوكرانيا.
وأضاف كيربي إن واشنطن ترى مؤشرات على توسيع روسيا وإيران شراكة دفاعية غير مسبوقة ستساعد موسكو على إطالة أمد حربها على أوكرانيا، موضحاً أن موسكو تسعى للحصول على أنواع متقدمة من الطائرات المسيّرة الإيرانية.
وتابع أن طهران في المقابل تسعى إلى الحصول على مروحيات هجومية ورادارات وطائرات تدريب من موسكو بمليارات الدولارات.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت في كانون الثاني، عقوبات طالت موردي الطائرات الإيرانية المسيّرة، والتي قالت واشنطن إن موسكو استخدمتها لاستهداف البنية التحتية المدنية في أوكرانيا.
وطالت العقوبات الأميركية 6 من المديرين التنفيذيين وأعضاء مجلس إدارة شركة القدس لصناعة الطيران، والمعروفة أيضا باسم شركة “صناعات تصميم وتصنيع الطائرات الخفيفة”.
وأقرت إيران بإرسال طائرات مسيرة لروسيا، لكنها قالت إنها أرسلتها قبل بدء الحرب على أوكرانيا في شباط 2022.
من جهة ثانية، قال كيربي إن الولايات المتحدة رصدت تهديدات إيرانية متكررة للشحن التجاري في مياه الخليج، وأن البنتاغون سيعزز وجوده في المنطقة.
وردّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني على تصريحات كيربي قائلاً إن المزاعم والاتهامات المتكررة للمسؤولين الأميركيين ضد إيران في ما يتعلق بالأمن البحري في الخليج ومضيق هرمز “لا أساس لها من الصحة على الإطلاق”.
وكانت وكالة “بلومبرغ” قد كشفت أن الولايات المتحدة تخطط لنشر 100 زورق مسيّر إضافي في بحر الخليج للقيام بدوريات في مواجهة إيران.