تقول مصادر مقرّبة من حزب الله ن أي تصعيد إسرائيلي باتجاه لبنان سيقابله ردّ عنيف من قبل الحزب”، كما  إلى أنه اذا تجاوزت إسرائيل الخطوط الحمر في فلسطين فإن حزب الله لن يبقى على الحياد وسيدخل المعركة وهذه الخطوط الحمر تتكلم عن فرضية اجتياح الجيش الاسرائيلي لقطاع غزة برًا، او تجاوز عدد الضحايا من الفلسطنيين المعقول، او اغتيال قيادات فلسطينية أو لبنانية  من “محور المقاومة”، وطبعاً اذا تعرّضت مواقع الحزب للاعتداء.

كما العادة، فصيل مسلح يزج الشعب اللبناني في ياتون من الحروب الخارجية التي لا صلة له فيها سوى دفع الثمن. ميليشيا لبنانية تؤتمر وتمول من الخارج تصادر قرار السلم والحرب من الدولة اللبنانية، فمنذ دقائق أعلن عن إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتّجاه اسرائيل، تحث بعدها المتحدث باسم الجيش الإسرئيلي أفيخاي أدرعي عن تسلل عدد من المشتبه فيهم الى داخل الأراضي الاسرائيلية من داخل الاراضي اللبنانية وأن  قوات تابعة لجيش الدفاع قتلت عددًا من المسلحين الذين اجتازوا الحدود وتواصل حاليًا عمليات التمشيط في المنطقة، كما وتشن المروحيات حاليًا الغارات في المنطقة.

تجدر معلومات الـ mtv ان  المجموعة التي حاولت التسلّل الى إسرائيل تضمّ أربعة فلسطينيّين قتل اثنان منهما وفُقد الآخران. الجنوب اللبناني معلوم لدى الجميع انه منطقة امنية يسيطر عليها حزب الله فتسلل هؤلاء المخربين الى الحدود مع اسلحتهم وعتادهم كيف ليسمح للولا علم الحزب بهم؟ اذًا مسؤولية الجبهة الجنوبية للبنان في ذمة حزب الله سواء كان هو المنفذ ام صاحب الغطاء لتنفيذ العمليات التخريبية.

بعد حرب تموز 2006 اشتهرت عبارة” لو كنت اعلم” الذي تناولها نصرالله اثر خطاب له يقول فيه انه لو كان يعلم حجم الدمار هذا الذي خلفه الجيش الاسرائبلي بلبنان والبنى التحتية فيه، لما اقدم على عملية خطف الجنديين الاسرائيليين التي كانت شرارة الحرب في الـ 2006. اليوم نصرالله يعلم ويقول اينشتاين : “الاحمق هو الذي يعتقد انه سيحصل على تنائج مختلفة وهو يكرر نفس الشيئ”.