أعلن الجيش الإسرائيلي منذ قليل أن قوّاته هاجمت مصادر إطلاق النار على الحدود اللبنانية لافتا الى انه رصد إطلاق 6 صواريخ في الجليل 5 منها سقطت في أماكن مفتوحة والسادس تم اعتراضه فيما دوريات مستمرة لـ “اليونيفيل” على الحدود في ميس الجبل وسط تحليق متواصل للطائرات الاسرائيلية الإستطلاعية، ليشيرإعلام حزب الله في بيان له بعد الاعلان الاسرائيلي: إلى أن مقاتليه هاجموا ظهر اليوم موقع المنارة الإسرائيلي بالصواريخ الموجهة وتم إصابته إصابة مباشرة.
عاد التوتر من جديد على الحدود اللبنانية- الإسرائيلية مع القصف المتبادل بين عناصر حزب الله والجيش الإسرائيلي وتحليق مستمر للطيران الإسرائيلي فوق المنطقة والقصف المدفعي الاسرائيلي يطال اطراف بلدات مروحين البستان ام التوت في القطاع الغربي من الشريط الحدودي.
كما لحظ أن القرى اللبنانية الحدودية مع إسرائيل تشهد موجة نزوح خوفا من اتساع نطاق المعارك.
جميع هذه التطورات تجري في ظل صمت الحكومة وغيابها، بالاضافة الى اعلان رئيسها نجيب ميقاتي ان قرار السلم والحرب لم يعد في يد الحكومة مما يشكل اعتراف واضح من قبل السلطة التنفيذية ان هناك فصيل مسلح يتحكم بصير اللبنانيين وزجهم في حروب لا شأن لهم بها.
الحشد العسكري الاميركي في البحر المتوسط مستمر، اذ وصلت اليوم حاملة الطائرات “يو اس اس أيزنهاور” مع مجموعة السفن الحربية التابعة لها لتنضم إلى الحاملة “جيرالد فورد” التي سبق وأن تم نشرها في المنطقة في أعقاب عملية “طوفان الأقصى” التي اعلنتها حركة حماس على اسرائيل. ومعها يقتراب التوغل العسكري الإسرائيلي البري لقطاع غزة حيث تتجه هيئة الأركان بالجيش الإسرائيلي للمصادقة على الخطط المتعلقة به. فهل ينجو لبنان من نيران ياتون الحرب في الشرق الاوسط؟