ذكرت مصادر للجزيرة ان المفاوضات متسارعة للاتفاق على وقف إطلاق النار وإنجاز صفقة تبادل بين حماس وإسرائيل بوساطة قطرية.

ونقلت رويترز نقلا عن مسؤول أميركي أن قطر أبلغت الولايات المتحدة أنها منفتحة على إعادة النظر في وجود حماس على أراضيها.

الى هذا، نقلت الـcnn عن مصادر أميركية مطلعة ان مسألة وقف إطلاق النار التي يتم بحثها لإدخال مزيد من المساعدات جزء من النقاط التي ساهمت في تقدم مفاوضات الرهائن.

وقال بيدرو سانتشيث القائم بأعمال رئيس الوزراء الإسباني (الجمعة 27-10-2023) إن مجلس الاتحاد الأوروبي قبل الاقتراح الإسباني بعقد مؤتمر للسلام في غضون ستة أشهر بشأن الصراع بين إسرائيل وحركة حماس.

وتتولى مدريد الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي حتى نهاية العام الجاري.

وقال سانتشيث في مؤتمر صحفي في بروكسل، إن إسبانيا ضغطت خلال اجتماع للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وعددها 27 لكي يطالب التكتل بوقف فوري لإطلاق النار، لكن بعض الدول عارضت الصياغة.

وقال إنه بدلا من ذلك، اتفقت الدول الأعضاء على الدعوة إلى “هدنة إنسانية” وفتح ممرات المساعدات للمدنيين في غزة، كوسيلة للتوصل إلى توافق في الآراء.

وأضاف أنه في مقابل هذه التسوية، قبل الاتحاد اقتراح مؤتمر مدريد للسلام، والذي يتضمن مسعى جديدا لإحياء حل الدولتين.

في المقابل، ربط مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة بوقف إطلاق النار في الحرب الجوية التي قال إن إسرائيل تعاقب بها القطاع.

ونقلت صحيفة كوميرسانت الروسية عن قيادي في حماس يزور موسكو قوله إن تحديد مكان كل من احتجزتهم فصائل فلسطينية مختلفة من إسرائيل خلال هجوم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول يحتاج إلى وقت.

وأضاف أبو حامد “لقد أسروا العشرات من الأشخاص، معظمهم من المدنيين، ونحتاج إلى وقت للعثور عليهم في قطاع غزة ومن ثم إطلاق سراحهم”.

وأضاف أن حماس التي أطلقت سراح أربعة من المحتجزين حتى الآن أوضحت منذ الأيام الأولى للحرب أنها تعتزم الإفراج عن “الأسرى المدنيين”.

لكنه أوضح أن إنجاز هذه المهمة يحتاج إلى أوضاع هادئة ليكرر تأكيدا لم تتمكن رويترز من التحقق من صحته بأن 50 من المحتجزين قُتلوا بالفعل في القصف الإسرائيلي.

في المواقف، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون  عقب قمة أوروبية في بروكسل اليوم أنه “يتطلع إلى بناء تحالف إنساني بشأن غزة في محادثات مع قبرص واليونان بشأن هذا الأمر”.

وطالب الرئيس الفرنسي بـ”هدنة إنسانية” في غزة، مشيرا إلى انها “ستكون مفيدة”.

وذكر أن فرنسا تسعى لإجلاء رعاياها من غزة “في أقرب وقت”، بحسب ما نقلت “سكاي نيوز عربية”.

وقال “نريد إجلاءهم في أقرب وقت. وهذا ما نقوم بتنظيمه مع كلّ من السلطات الفلسطينية ومصر. وهذا ما ترغب دول أوروبية  عدة أخرى في القيام به بالتنسيق معنا”.