يشهد “ميدان” الجنوب تصعيداً متسارعاً مع تكثيف الجيش الإسرائيلي غاراته على البلدات مستهدفاً الآليات والمنازل السكنيّة بشكل مباشر، والقياديين في “حزب الله”، في الوقت الذي تسعى فيه عواصم القرار الدولي لإيجاد حلٍّ ديبلوماسي يُجنّب لبنان براثن الحرب والدمار، لا يزال منسوب التوتر مرتفعاً على الحدود الجنوبية حيث لم تتوقف العمليات منذ الثامن من تشرين الأول الفائت. وفي سياقٍ مُتّصل استفاق الجنوب على غاراتٍ جويّة اسرائيلية وقصفٍ مدفعي، صباح اليوم الثلاثاء.

وفي آخر المستجدات الميدانية، تعرّضت المنطقة الواقعة بين وادي الحجير وبلدة الغندورية لغارة إسرائيلية بحسب صحيفة النهار، والغارة المُشار اليها تم خلالها استهداف سيارة من نوع “رابيد” في المنطقة المذكورة، فيما تفيد معلومات صحافية عن عملية اغتيال جديدة.

ووفقاً لرويترز فقد قتل ثلاثة من عناصر “حزب الله” في غارة على سيارتهم في الغندورية.