كشف وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي في حديث لصحيفة “نداء الوطن” أنّه لا مانع إدارياً من إجراء الانتخابات البلدية، وبالنسبة له يجب إجرائها. وأكد انه سيدعو الهيئات الناخبة وفق المهل التي سيحددها القانون والتي تبدأ في 12 نيسان كون القانون ينصّ على دعوتها قبل شهر من موعد إجرائها.

وفي سياق الحديث وباعتبار أنّ 5 أيار هو عيد الفصح عند الشرقيين، أعلن المولوي انه من الممكن اجراؤها في 12 و19 و26 أيار، وبالتالي لا بدّ من دعوة الهيئات الناخبة قبل 12 نيسان كحدّ أقصى، ولكن حالياً لا يمكن دعوتها لأنّنا لا نزال في مرحلة تنقيح لوائح الناخبين والتي يفترض تجميدها في 31 آذار بعد تصحيحها. ومن ثمّ يصار إلى دعوة الهيئات الناخبة. الحكومة أقرت الحوافز المالية للإدارة التي صارت جاهزة ومستعدة لإنجاز الاستحقاق، والإدارات المعنية في الداخلية تقوم بتحديث برنامج يسهّل طريقة الترشح سيعلن عنه قريباً والموازنة موجودة وهي كافية، وبالتالي نحن إدارياً جاهزون وملزمون في إجراء الانتخابات في موعدها. لكن التأجيل عند البرلمان ولن أطلب التـأجيل.

وفي خلاصة الحديث، عاد وأكد المولوي انه ليس هناك مشكلة إدارية أو مالية أو أمنية تحول دون إنجاز الانتخابات البلدية، باستثناء الوضع في الجنوب.