في الاسابيع الاخيرة تردد القاضي بيطار الى مكتبه في قصر العدل بمواكبة أمنية من عناصر الجيش. وأمس حضر أيضاً الى مكتبه وشوهد من خارج مكتبه عند انتهاء زيارة أحد القضاة له يقلب صفحات من التحقيق على الارجح بعد الاطلاع عليها. هذا التحقيق الذي بلغ عدد صفحاته الآلاف وتملأ خزانتين ينتظر بدوره الإفراج عنه في معركة شد حبال.
المحقق العدلي مستمر في موقفه القائم على متابعة التحقيق. واستمرار تردده الى مكتبه يشير الى ذلك، يضاف إليه اللقاء الذي جمعه بالقاضي الحجار بمفردهما ليغادر بعد ذلك محاطاً بعناصر الأمن الذين يطوّقون خطواته.