قال رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري إنه سيترأس الحوار حول انتخاب رئيس للجمهورية «شخصياً ومن دون شروط مسبقة».وحسم بري السجال الدائر حول مَن يدعو للحوار ويتولى إدارته انطلاقاً من المبادرة التي أطلقتها كتلة «الاعتدال» النيابية لإخراج الاستحقاق الرئاسي من التأزُّم، بتأكيده لـ«الشرق الأوسط» أن «الأمانة العامة للبرلمان هي مَن توجّه الدعوة للكتل النيابية للمشاركة في الحوار الذي سأترأسه شخصياً بلا شروط مسبقة، لعل التلاقي على طاولة مستديرة يؤدي إلى التوافق على اسم مرشح معيَّن من شأنه أن يسهّل انتخابه، لأن الظروف الاستثنائية التي يمر بها لبنان تتطلب منا اليوم قبل الغد وضع حد لاستمرار الشغور في رئاسة الجمهورية».ويأتي موقف بري استباقاً للجولة الثانية التي سيجول فيها النواب الأعضاء في كتلة «الاعتدال» على زملائهم للتوافق على الآلية لإطلاق الحوار، وتحديداً بالنسبة إلى مَنْ سيتولى توجيه الدعوة، ومَنْ سيدير الحوار، على قاعدة امتناع المشاركين فيه عن طرح شروط مسبقة.
بالتوزي أوفد رئيس مجلس النواب معاونه السياسي النائب علي حسن خليل الى قطر في إطار الدور الذي تضطلع به الدوحة على خط الأزمة الرئاسية اللبنانية (من ضمن اللجنة الخماسية) ولكن الأهمّ دورها في محاولة بلوغ هدنة في غزة، وحضّها المعنيين في لبنان على وجوب تَفادي ما يمكن أن يجعل جبهته تخرج عن السيطرة في انتظار انقشاع الرؤية حيال الأفق في القطاع ولا سيما أن ثمة أرضيةً لمسارٍ ممرحَل يعمل عليه الموفد الأميركي آموس هوكشتاين في ما خص الجنوب.