عشية اجتماع هيئة مكتب مجلس النواب الذي دعا إليه أمس رئيس مجلس النواب نبيه بري، صار واضحاً أنّ قرار «الثنائي الشيعي» بالتواطؤ مع «التيار الوطني الحر» هو الذهاب الى تأجيل استحقاق إجراء الانتخابات البلدية للمرة الثالثة على التوالي.

وفي المقابل، علمت «نداء الوطن» أنّ «اللقاء الديموقراطي» النيابي الذي يترأسه النائب تيمور جنبلاط قرّر التريث في اتخاذ موقف الى ما بعد جلسة مكتب المجلس غداً. كما علمت أنّ تكتل «الاعتدال الوطني» قرر تأييد قرار التمديد إذا ما طرحه بري على التصويت في الجلسة النيابية المقبلة، اذا انعقدت.

وكتب النائب وضاح الصادق على منصة «اكس»: «هل يدفع التيار ثمن 3000 صوت من الثنائي لمرشحه في نقابة المهندسين بتأمين نصاب جلسة تأجيل الانتخابات البلدية للعام الثاني على التوالي؟ المرحلة المقبلة ستكشف عن الثمن المقبوض».

وكان رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، أصدر أمس بياناً لفت فيه الى «أنّ محور الممانعة وحلفاءه، وبالأخص «التيار الوطني الحر» لا يريدون انتخابات بلدية في لبنان وحتى إشعار آخر. إنّ البلديات هي السلطات شبه الوحيدة التي ما زالت قائمة لتلبية حاجات المواطن الذي يلجأ إليها في السراء والضراء»، لكنه دعا «الكتل والنواب جميعاً، وبخاصة «التيار الوطني»، إلى عدم المساهمة في التمديد الجديد».

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: نداء الوطن