نشر الاعلامي ومنتج برنامج ” مرحبا دولة” فراس حاطوم عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، ان وكيله القانوني سيقوم بالتوجه الى شعبة المعلومات لتسليم الملابس والاسلحة “البلاستيكية” التي ظهرت في برنامج مرحبا دولة.

مخزي ما نشهده في أيامنا هذه، ففي دولتنا الكريمة تُسَلّم أسلحة بلاستيكية تستعمل في التمثيل ببرنامج كوميدي لعله يسترد الضحكة الى المواطن عوضًا عما ترتكبه السلطة الحاكمة فيه من مأسي وقهر، بينما ميليشيات خارجة عن القانون تكوّن مربعات أمنية وتتسلح وتمارس جرائم واغتيالات وتصادر قرار السلم والحرب من الحكومة، لم يلتقي مسؤولٌ يقول لها “مرحبا نحنا الدولة”!

في دولتنا لم نعد نعي اذا كان سلاح من البلاستيك أم السلاح الذي استعمل في 7أيار لاستباحة العاصمة بيروت هو الذي يهدد السلم الأهلي! أو اذا كان برنامج كوميدي أم خطاب زعيم ميليشيا “التحريضي” هو الذي يشعل الفتنة! لم نعد نعي اذا هيبة الدولة تمس من برنامج كوميدي أم من ميلشيا تمنع الجيش من فرض سلطته على كامل أراضي الجمهورية!

خلاصة القول ما بتنا نعيه فعلاً ان مقولة “مزرعة مش دولة” باتت فعلاً على أرض الواقع.