سادت حالة من الغضب أمس في منطقة التحويطة فرن الشباك بعد ان اقدام أطفال سوريين على طعن طفل لبناني لا يتجاوز عمره الـ 14 عاما، ليتم لاحقا القاء القبض عليهما من قبل شبان المنطقة.

بالاضافة الى ذلك وجدت الشابة زينب معتوق صباح السبت مضرجة بالدماء في مكان عملها في فندق في منطقة الروشة، وهي ما لبثت ان فارقت الحياة جراء نزيف في الرأس بعد نقلها الى المستشفى. وبحسب التحقيقات الاولية وتقرير الطبيب الشرعي فان زينب قضت نتيجة نزيف حاد بالرأس، وقد تعرضت للاعتداء الجنسي والتعنيف الجسدي والى ضربة حادة على الرأس من احد المشتبه بهم المدعو “خ. ب.” وهو سوري الجنسية كان يعمل في الفندق ذاته واستمر في التردد عليه حتى بعد ترك العمل، وهو شوهد عشية الجريمة في بهو الفندق بنقاش حاد مع زينب.

رغم التوتر الحاصل تجاه السوريين في لبنان منذ عملية خطف وقتل منسق القوات اللبنانية باسكال سليمان عل اييدي سوريين، الا ان هؤلاء لن يرتدوا عن الجريمة بل أفعالهم الجرمية تتكاثر يومًا بعد يوم، كما وتتطورت لتشمل الاطفال ايضًا، فأطفالهم مسلحون يرتكبو الجرائم.

إن حالة اللاجئين السوريين لم تعد تحتمل، ورغم هذا الكم من الجرائم، دولتنا والاتحاد الاوروبي مصرين عل ابقائهم في لبنان. هم قرروا ان يبقوا لكن هل يقبل الشعب اللبناني؟!