في ظل ما تشهده المنطقة من حروب وتغيرات والكباش السياسي الحاصل على الساحة اللبنانية لا سيما من جهة الملف الرئاسي التي تقف فيه المعارضة سدًا منيعًا بوجه فريق حزب الله لعدم السماح له بفرض مرشحه رئيسًا على اللبنانيين كما حصل في العام 2016، أبدى مرجع أمني سابق في مجالسه، خشيته من أن يكون إطلاق النار على بيت الكتائب المركزي، عودة إلى مسلسل توجيه الرسائل السياسية المشفرة خاصة لدور حزب الكتائب ورئيسه البارز والفعال على رئس المعارضة.

ويذكر هنا ايضًا ان رئيس الكتائب النائب سامي الجميّل كان قد نقل نشاطاته ولقاءاته من البيت المركزي في الصيفي الى مكتبه في بكفيا، بعد ان تلقى عدة تنبيهات من مراجع امنية رفيعة بلّغته ان وضعه الأمني بخطر طلبتًا منه اخذ اعلى التدابير الاحترازية.