صدفةٌ وفي البترون! اندلعت النيران في شاحنة للنقل الخارجي على أوتوستراد البترون، ليكتشف رجال الدفاع المدني ان الشاحنة محملة بالأسلحة الفردية وضّبت بطريقة محترفة لكي لا يتم الكشف عنها، فحضرت على الفور قوة من الجيش اللبناني وباشرت التحقيقات، ليتبين ان الشاحنة انطلقت من مرفأ طرابلس وهي من ضمن قافلة تضم 6 شاحنات عملت القوى الأمنية أيضًا على توقيفها.
وبحسب معلومات متداولة تقول ان الشاحنة قد وصلت الى لبنان على متن الباخرة العائدة للفلسطيني “محمد اليوسف” وأنها ليست المرة الأولى التي تنقل فيها هذه الباخرة اسلحة تركية الى لبنان.
وتقول المعلومات ايضًا ان المدعو “محمد اليوسف” يوجد بحقه ملف مخدرات لدى قاضي التحقيق الأول في الشمال سمرندا نصار.
وحسب مصدر قضائي بارز لوكالة “فرانس برس” قال ان الشاحنة تحتوي على 500 مسدس حربي من طراز ريتاي” وكشف أن “البضاعة عائدة لشخص فلسطيني من مخيم المية ومية”.
بعد هذه الصدفة التي كشفت ما كان يمر دون علم الدولة، تتضح اكثر حالة الأيام القادمة التي قد تشهدها البلاد وما يخبئ لها من فوضى وزعزعة للأمن. فهل هذه الأسلحة للتجارة؟ ام انها مستوردة لجهة معينة تعمل على تسليح مناصريها؟ هل من خلايا تنشأ في لبنان لتنفيذ اجندات خارجية؟ لعله هذه المرة يتم الكشف من قبل الدولة عن حقيقة هذه الأسلحة ومن وراءها، وان لا تضمر في جوارير النسيان الى جانب شاحنة الكحالة.