بحسب الأوساط المتابعة لزيارة الموفد الرئاسي الفرنسي السادية الى بيروت، تقول ان أهم المعطيات التي ينطلق منها لودريان اليوم، هو أن الخيار الثالث للرئاسة يجب ان يشمل حزب الله الذي ما زال عند خياره الاول أي تأييد الوزير سليمان فرنجية.

وتقول المصادر ان الحزب لن يقف ضد أي خيار آخر غير فرنجية، شرط ان يحظى هذا الخيار بموافقته. وأضافت: ما هو مهم أيضاً، أنّ الرئيس المقبل، يجب ان يمتلك الكفاءة في التعامل مع الملف الاقتصادي عندما ينخرط في معالجته داخلياً وخارجياً.

نسبة الى ما ذكرته المصادر، فإن هذه المعطيات التي في جعبة لودريان قد تكون إشارة الى ما قد يشهده الملف الرئاسي في لبنان من ناحية تراجع حزب الله عن تبني ترشيح فرنجية لعدة أسباب وهي:

أولاً، وقوف المعارضة وصمودها في وجه محاولة فرض الحزب مرشحه إذ ان مرشح المعارضة جهاد ازعور نال 59 صوتًا وفرنجية 51.

ثانيًا، تحديد المرشح للرئاسة المقبلة على ان يكون من ذوي الخبرة في الشأن الاقتصادي، يكون كنسفٍ واضح لخيار فرنجية الذي لا يمتلك أي شهادة في الاختصاص ولا خبرة له في هذا المجال لا من ناحية الصناعة او إدارة الشركات.

فهل تأتي زيارة لودريان هذه بنتيجة تفدي الى تنحي الحزب عن فرنجية، ورفع اسهم المرشح الثالث بعد سليمان فرنجية وميشال معوض، الدكتور ومدير صندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط، ووزير المالية السابق في الحكومة التي شارك بها حزب الله ونالت ثقته، جهاد أزعور؟