انتشر أمس على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لهيئة الدعم للمقاومة الإسلامية، تعلن فيه عن حملة تبرعات لدعم حزب الله عبر المساهمة في مشروع ثمن صاروخ.

سرعان ما تم تناقل الفيديو الذي فتح عدة تساؤلات. فنصرالله الذي سبق وقال ان المقاومة الإسلامية في لبنان عتادها واسلحتها و أكلها وشربها ومعاشاتها، جميعها من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اليوم فتح باب التبرعات مما يعني ان ايران تعجز في الأيام الأخيرة من تأمين حاجات ذراعها في لبنان الذي يتخبط في حرب المشاغلة والالهاء التي يخوضها.

ان عنوان الحملة هو التبرع من اجل مشروع صاروخ. مشروع صاروخ أي صناعة صاروخ، اين المصنع؟ في لبنان؟ يعني ان المدنيين في لبنان مازالوا في دائرة الخطر وان المتفجرات بين منازلهم كما كانت في مرفأ بيروت.

المصنع في إيران؟ تريدون نقل أموال اللبنانيين الى إيران لصناعة الصواريخ؟ هل أصبحت عاجزة إيران عن صناعة صواريخكم؟ ممن تتسولون المال؟ من الشعب المنكوب والذي تركتموه يعاني دون أي مساعدة؟ عفوًا أنتم تتسولون المساعدة اليوم.

أين هي صواريخكم التي يتباها بها نصرالله ويدعي انها تتعدى مئات الالاف؟ نفذت!! في حرب الالهاء نفذت صواريخكم؟ ماذا لو كانت حرب ضارية والإسرائيلي فتح الجبهة معكم بكامل قدراته العسكرية بعد الانتهاء من حماس؟

إن قيادة حزب الله تعي تمامًا ان الإعلان عن حاجتها الى المساعدة سيكون له أضرار كبيرة خاصة وانها قد تكون بمثابة اعتراف بالوضع المذري الذي يمر به الحزب، لكن رغم هذا فضلت القيادة القيام بهذه الخطوة وهذا يعني ان عدم البوح بالهزيمة لعله يلتقي احد لانتشال الحزب قد تكون نهاية إحتلال احتل لبنان 30عامًا.