يمضي النائب جبران باسيل في مبادرة حوارية استهلها أمس في بكركي وتشمل اليوم عين التينة. وتعتبر هذه المبادرة الثالثة خلال أشهر، بعد تحرك مماثل لتكتل الاعتدال النيابي، ثم مبادرة اللقاء الديموقرطي برئاسة النائب تيمور جنبلاط الذي سيزور اليوم رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل، وبعض الكتل النيابية.

ووفق معلومات “نداء الوطن”، قرّر باسيل التمايز عن أطراف المعارضة التي رفضت دعوة بري الى الحوار، لأنها تشكل سابقة غير دستورية. وهو سيعلن موافقته على هذه الدعوة خلال استقبال بري له اليوم على رغم محاولته التنبيه من هذه السابقة التي تتصل بانتخابات الرئاسة الاولى.

وفي الاطار نفسه،أن الاجتماع الذي جمع امس البطريرك الراعي وباسيل حاول الاخير اقناع الراعي بعدم معارضة ترؤس بري لجلسات الحوار اذا كانت ستترافق مع دورات متتالية او انتخاب رئيس، ظل الراعي على موقفه الرافض لتكريس اعراف جديدة ومؤكداً ان الدستور واضح وهو ينص على الانتخاب وفق آليات حددها.