استهدفت إسرائيل مساء أمس اجتماعا سريًا لح*ب الله اصطادت فيه أربعة عناصر منهم قائد وحدت النصر التابعة للحزب يدعى “ابو طالب” وهو أيضًا قائد حزب الله في المنطقة الوسطى من الشريط الحدودي الجنوبي”. وكان الاجتماع في بلدة “جويا” التي استهدفت أمس للمرة الأولى في الحرب.

ومع هذا الاغتيال يكون “أبو طالب” أرفع قائد للحزب يغتال في حرب “المشاغلة” وانها أقوى ضربة ضد حزب الله منذ 8 أكتوبر.

بعد ان اعلن نصرالله فتح جبهة الجنوب مساندةً لغزة تتعمد إسرائيل تعقب قادة الحزب حيث اصطادت حتى اليوم حوالي 7 من ارفع القادة وعددًا كبيرًا من القادة الميدانية. ان استراتيجية إسرائيل هذه قد توحي بالتوغل البري، فهي تغتال القادة لتشتت العناصر بالإضافة الى تدمير كامل للبلدات الحدودية والتي تعد المدخل لمجنزراتها وأفواجها البرية عند الاجتياح.

وهذا الاجتياح عل ما يبدو انه بات يشكل حالة من الذعر لدى الحزب، ففي الأيام الماضية القليلة كشف الحزب بحسب رواية إعلاميّه انه أدخل صواريخ “أرض جو” الى المعركة وتم استهداف طائرة مسيرة. ان خطوة الحزب هذه كرسالة للإسرائيلي محاولاً القول له ان لدينا ما يستهدف طائراتكم لعله يخلط الأوراق ويتراجع عن الاجتياح. وإلا لما اخفى الحزب هذه الصواريخ ولم يستعملها منذ بداية الحرب؟

وردًا على اغتيال طالب أطلق الحزب صباح اليوم صلية صاروخية على شمال اسرائيل أعلنت وسائل الاعلام الاسرائيلي ان القبة الحديدة التابعة للدفاعات الاسرائيلية أنها اعترضت جميع الصواريخ، وانتشرت مقاطع فيديو تظهر من خلالها عملية الاعتراض. في المقابل أعلم مسؤول عسكري اسرائيلي أن الحزب لم ينته من الرد والجيش الاسرائيلي يستعد لردّ قوي في لبنان.