وصل مسؤول إيراني الى لبنان مباشرة بعد اغتيال قائد “وحدة النصر طالب سامي عبد الله”، في زيارة خاطفة التقى فيها مقربين من نصرالله في غرفة مغلقة دون حضوره وبعيدة عن مكتبه، حاملاً معه تحذيرات تتضمن خوف ايران من اغتيال نصرالله.

وهذه المخاوف سببها اغتيال عبد الله لأنه صديق مقرب جدًا من نصرالله مما يخول الشك ان إسرائيل تغتال المقربين من نصرالله أي ان أمنه وتحركاته ولقاءاته مكشوفة لدى الإسرائيلي.

وتأتي هذه التحذيرات ايضًا بعد تصريح رئيس الموساد السابق والذي كشف ان جهاز الموساد يعلم موقع نصرالله.