خطابٌ وكالعادة تهديداتٌ لإسرائيل والوعيد لها بالدمار ومحوها عن الخريطة. هذه هي خطابات نصرالله التي تبقى خطابات ولم يتجرأ بالاقتحام مرة واحدة لتحرير القدس كما يدعي.

لكن اللافت أمس بخطاب نصرالله ان تهديداته طالت للمرة الاولى دولة أوروبية وهي قبرص.

هدد نصرالله امس بضرب قبرص اذا سمحت لإسرائيل استعمال مطاراتها لشن هجمات ضد لبنان.

كيف وصل نصرالله الى توجيه التهديدات الى قبرص؟

في سياق خطابه أمس تطرق الى مشاهد الفيديو التي صورها مسيرة “الهدهد” ملمحًا ان بإمكانه ارسال مسيرات تحمل رؤوسًا متفجرة لتدمير كل ما صورته “الهدهد” أي مطار ومرفأ حيفا، مما يعرقل حركة الاسطول الجوي والبحري لإسرائيل فتضطر الى استعمال موانئ قبرص كونها تقيم تدريبات ومناورات مع الجيش الإسرائيلي.

نعم الى هذا المدى أصبح الوهم لدى نصرالله، فأنه موهوم بتدمير كامل لمطارات إسرائيل والأخيرة ستتفرج مكتوفة الايدي دون الرد بالإجرام التي اقترفته بغزة وحماس.

نصرالله موهوم بضرب دولة من دول الاتحاد الأوروبي وإسرائيل الطفل المدلل للولايات الأميركية معًا والتفوق على التطور التكنولوجي الانتصار عليهم بصواريخه التي تزوده ايران بها، الصواريخ التي لم تصل الى هدفها في الرد الإيراني الأخير على إسرائيل والرد الإيراني على القاعدة الأميركية في العراق بعد اغتيال قاسم سليماني الذي راح ضحيته طائرة مدنية اوكرانية.

خلاصة القول تصرفات نصرالله المدمرة للبنان لن تتوقف لأنه مكوّن غريب عن لبنان .