أكدت معلومات “النهار” أن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى لن يلبّي دعوة بكركي اليوم مشيرا الى حرصه على أطيب العلاقات مع الفاتيكان.
وتقول مصادر مجلس الشيعي الأعلى ان الشيخ علي الخطيب لن يشارك في اللقاء احتجاجا على المواقف بحق المقاومة.
مصادر المجلس لفتت لـ “الجديد” الى ان عدم الحضور هو إعتراض على مواقف بكركي وليس موجّهاً إلى أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بارولين الذي نحترم ونقدّر.
ومما جاء في عظة البطريرك الراعي الأحد، إذ قال “إنّنا نفهم معنى عدم وجود رئيس للجمهوريّة: إنّه رئيس يفاوض بملء الصلاحيّات الدستوريّة، ويطالب مجلس الأمن تطبيق قراراته لا سيما القرار 1559 المختصّ بنزع السلاح، والقرار 1680 الخاص بترسيم الحدود مع سوريا، والقرار 1701 الذي يعني تحييد الجنوب. وبعد ذلك يُعنى هذا الرئيس بألّا يعود لبنان منطلقًا لأعمال إرهابيّة تزعزع أمن المنطقة واستقرارها، وبالتالي بدخول لبنان نظام الحياد، وتحويله من واقع سياسيّ وأمنيّ إلى واقع دستوريّ يعطيه صفة الثبات والديمومة من خلال رعاية دوليّة”.