قاطع امس المعمم علي الخطيب اللقاء الروحي-الوطني في بكركي مهاجمًا البطريرك الراعي لأنه من المعارضين لما افتعله ح*ب الله في جنوب لبنان مما ادى الى التهديدات بالحرب على كامل لبنان من الجانب الاسرائيلي بعد ان زجنا الحزب المغامر والمُسَيّر ايرانيًا في حرب المساندة لغزة والتي لم تقدم اي فائدة لغزة.
وبالاضافة الى هذا، اطل النائب محمد رعد في عدة رسائل الى اللبنانيين الرافضين للحرب. أولاً وصف اللبنانيين الراغبين في السهر والفرح بأنهم يدمرون لبنان، ثانيًا توجه الى معارضي الحزب قائلاً : لا تمننوننا بقبول العيش معنا، نحن الذين نصبر عليكم ونريدكم ان ترتقوا الى مصافي الناس والشرفاء”.
من هنا وبعد هذه الخطابات الفوقية، بات من المسموح الرد على من يوقد نار الفتنة في لبنان. ان مقاطعة علي الخطيب (ذاك الذي كان يلتقي هو والاسرائليين اثناء الاجتياح في 82 على مآدب الطعام) لقاء بكركي امس فعل خير، فاللقاء كان للمكونات اللبنانية حصرًا لذلك لن يكون مجهودنا في الرد على مقاطعته سوى القول انه من الجيد اعترف للمرة الاولى بأنه مكون غريب عن لبنان ولا يندرج في لائحة أبناء هذا الكيان.
أما الى رعد المقاومة، يا نائب السلاح القمعي لبنان هو لبنان الحضارة والحياة واللبنانيون هؤلاء هم ابناء هذا الوطن الاصيلين، وحضارتكم المبنية على الدمار والموت وسفك الدماء تحججًا انه في سبيل الله، هي ثقافة وليكم الفقيه في ايران فعنده تمارس ففي لبنان لا ارض خصبة لها، وما نقوله هو ما نشاهده في الملاهي التي تنعتوننا بها، اذ ان رواد هذه الملاهي تختفي في شهر رمضان وابرز المغنين فيها هم من الشيعة. أصبحتم “مهزلة يا رعد”.
في النهاية يا حضرة المعمم انت الذي قاطعت بكركي في الامس، هي نفسها بكركي التي لولاها انت اليوم من التبعية السورية، ويا رعد حزب الله المزايدة بدفاعكم عن لبنان (لا نعرف كيف) واللبنانيين نقول لكم عندما كان الخطر يداهم الكيان اللبناني في الـ 75 قام بيار الجميل والكتائب وكميل شمعون والاحرار فكان الدفاع عن لبنان انما المفارقة هم دافعو عن القضية اللبنانية لكن انتم في سبيل قضية لا تعني لبنان.
خلاصة القول تبقى بكركي أشرف الناس.