عقد نواب قوى المعارضة اليوم مؤتمرًا صحافيًا في مجلس النواب أعلنوا فيه موقفهم من الحرب الدائرة في الجنوب ومخاطر توسّعها، وشددوا فيه على ضرورة عدم ربط مصير لبنان بفلسطين وحرب غزة وعلى ضرورة الفصل بينهما، فأحقية القضية الفلسطينية شيء، وحماية وطننا ومنع انجراره إلى حرب لا هدف لها سوى إعلاء شأن إيران في المعادلة الإقليمية، شيء آخر.

وأعلن المعارضون عدم قبولهم بجرّ لبنان إلى حرب شاملة تستجلب العداء للبنان مع المجتمعين العربي والدولي، وآخرها قبرص والاتحاد الأوروبي.

وجدد النواب التأكيد على أهمية وضرورة تطبيق القرار 1701 من قبل كافة الأطراف، وعلى دعم الجيش اللبناني، لضبط الحدود الدولية وعلى تطبيق قرارات الشرعية الدولية 1559، و1680.

وطالبت المعارضة حكومة تصريف الأعمال تحمل مسؤولياتها التي تخلت عنها منذ اليوم الأول للحرب عبر: وضع حد لكافة الأعمال العسكرية في الجنوب وإعلان حالة طوارئ يسلم فيها الجيش اللبناني زمام الأمور والتصدي لأي اعتداء، والعمل ديبلوماسيًا من أجل العودة إلى اتفاقية الهدنة وتطبيق القرار 1701.

وفي ختام البيان دعا النواب الى إلى عقد جلسة مناقشة نيابية حول موضوع الحرب، ولتبني المجلس النيابي الخطوات الأربع أعلاه لتجنيب لبنان حرباً، لا يريدها اللبنانيون، ولم تتخذ الدولة قراراً بخوضها.