زار رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مقر قيادة قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني نهاية الأسبوع الماضي، استمع فيها الى شرح تفصيلي عن الوضع في الجنوب والمهام التي يقوم بها الجيش.
وقال ميقاتي: “في كل المحطات نجدد التأكيد ان الجيش هو السند وسياج الوطن بكل ما للكلمة من معنى. وأكد ان لو لم يكن الجيش موجودا في الجنوب لما تمكنت الحكومة من اجراء الامتحانات الرسمية.
وأشار الى ان الجميع يسأل هل هناك حرب؟ ليؤكد بدوره أننا “نعم نحن في حالة حرب”.
أتت زيارة رئيس حكومة تصريف الاعمال هذه الى الجنوب للمرة الأولى بعد حوالي 9 أشهر من اندلاع حرب “المشاغلة” التي اعلنها ح*ب الله.
“خجولة” هي زيارة ميقاتي كي لا نقول “هزيلة” فهو الذي قال شخصيًا أن “قرار الحرب والسلم ليس بيد الحكومة”، وهذا بحد ذاته إهانة الى اللبنانيين عمومًا والمؤسسة العسكرية خصوصًا.
الجيش اللبناني لا يتطلب منكم يا دولة الرئيس زيارات بروتوكولية شكلية، الجيش بحاجة لسلطة سياسية تؤمن به وحده، تحصر ان يكون المحتكر الوحيد للسلاح على كامل أراضي الجمهورية، ان يسمح له بالقيام بكامل مهامه في ضبط الحدود وحفظ الامن. هذا ما يريده الجيش ولا يريد سلطة سياسية تساير الدويلة من تحت الطاولة على حساب هيبة الجيش.