نشرت صحيفة “بيلد” الألمانية، خبرًا تناولت فيه معلومات أن إسرائيل ستبدأ هجوما على لبنان في النصف الثاني من الشهر الجاري ما لم يوقف حزب الله إطلاق النار بإتجاه شمال اسرائيل. وبحسب الصحيفة، فإن ح*ب الله لا ينوي وقف هجماته رابطًا الحل بمصير الحرب في غزة، مما يرفع أسهم العملية البرية من قبل الجانب الاسرائيلي على لبنان.

وبسبب التهديد المتزايد، تحثّ العديد من الدول مواطنيها على مغادرة لبنان، كما ان المخاوف عالميا من نشوب حرب بين إسرائيل وح*ب الله ترتفع، خشيةً من ان  تتحول إلى صراع إقليمي في المنطقة تنجر إليه عدة دول.

وبالاضافة الى ذلك، قال مسؤولون أميركيون لصحيفة “بوليتيكو” الأسبوع الماضي: ان واشنطن أبلغت ح*ب الله أنها قد لا تكون قادرة على منع الهجوم الإسرائيلي على لبنان.

قد تكون هذه المعلومات مجرد “حشو صحف”، انما على سبيل المثل اللباني “ما في دخان بدون نار” اي ان قرار الاجتياح الري تجاه لبنان قد اتخذ من السلطات الاسرائيلية انما ساعة الصفر غير معلومة. ان ما يتنظر لبنان في المرحاة الراهنة “دقيق” جدًا والخوف من ان تترك المنطقة من قبل الدول الكبرى، فإيران منهمكة في الانتخابات الرئاسية اثر مقتل ابراهيمي في حادثة المروحية، وفرنسا بالانتخابات النيابية التي اتت بدون حسبان بعد فوز اليمين المحافظ في انتخابات البرلمان الاوروبي مما ارغم ماكرون على حل مجلس الامة الفرنسي، وأميركا التي تشهد الصراع الرئاسي للمرة الثانية بين الرئيس السابق دونالد ترامب والحالي بايدن.

فهل تكون العملية الاسرائيلية مباغتة في ظل انشغال الدول بأمورها الداخلية؟