اقتحام عناصر الحزب القومي السوري لحفل غنائي في “ضهور الشوير” وأجبروا القيمين على الحفل بإيقافه لمرور المَسيرة الهاتفة لسوريا وانطون سعادة، فعلٌ رزيل من حزب عار على الامة اللبنانية.
بؤس زمنٍ أصبح لبنان فيه يصارع للحياة بين فكي محور الموت والانعزال، بعد ان كان لبنان “سويسرا الشرق” منبع الحياة والفرح.
ففي الجنوب ح*ب الله يجلب الدمار تحت حجة مساندة غزة مرغمًا أهل الجنوب بالعيش في الحروب الدائمة، وفي المتن القومي السوري يقتحم المهرجانات لبسط معتقداته وولائه لسوريا على المحتفلين.
لبنان يقاوم نعم يقاوم فعلاً محاولة تغيير هويته من قِبل من يدعون المقاومة لكنهم هواة حرب ودمار.