حصل اشكال في منطقة معوّض في الضاحية الجنوبية بين عناصر من حركة أمل وح*ب الله ما أدى إلى مقتل مسؤول شعبة حي ماضي في الحزب “سمير قباني”(أبو سمرا)، الذي تدخل لفضّ الإشكال.

وبحسب المعلومات، ان خلفية المشكل هو منع عناصر من حركة أمل المولجين بإقفال الشوارع في المنطقة لقيام مجلس عاشورائي، لأحد سكان حي ماضي من الدخول إلى المنطقة بسيارته، بحجة أن الشوارع مغلقة بالكامل، وتطور الاشكال إلى تضارب بالأيدي وتبادل الشتائم بين الطرفين، فتفلتت الأمور ورفع أحد عناصر حركة أمل مسدسه الحربي واطلق النار مما رفع وتيرة الخلاف وتدخل عدد من سكان المنطقة مطالبين عناصر حركة أمل بإزالة الحاجز، فتدخل سمير قباني لحل الخلاف بين الطرفين، وهو الأمر الذي لم يحصل، فتحول الشارع إلى ساحة قتال، فأصيب “أبو سمرا” وفارق الحياة، كما أصيب عدد من الجرحى.

وسرعان ما طُلب من الجيش اللبناني التدخل، فطوقت المنطقة وفرض الجيش الأمن مما طمأن الأهالي.

وبعد الاشكال صدر عن قيادتا حركة أمل وح*ب الله بيانًا مشتركًا يدعو الى ضبط النفس، لكن الغريب فيه أن البيان يصف قباني بـ “الشهيد”. شهيد ماذا؟ أي جبهة؟ أي قضية؟ شهيد على يد أي عدو؟ حركة أمل عدو؟

وهنا أيضًا يجوز المسألة هل أيضًا ستعوّض الدولة اللبنانية لأهل القتيل الذي أعلن شهيد؟

إن ما حصل هو نتيجة لسبب واحد “السلاح المتفلت” مما أصبح مادة سهلة الاستعمال في الخلافات أو المناسبات على أنواعها، فأصبحت حياة المواطن اللبناني في خطر دون سابق إنذار خاصة في المربعات الأمنية التي تسيطر عليها المليشيات.