يجول وفدٌ من المعرضة على الكتل النيابية حاملاً معه مبادرة ترمي الى انتخاب رئيس للجمهورية ضمن الأطر الدستورية ودون ابتكار اعراف جديدة حول آلية انتخاب رئيس للبلاد.
تواصل الوفد المعارض مع الكتل النيابية كافة وتوصل الى تحديد مواعيد للزيارات كما وتم اجراء البعض منها، الا ان كتلتا الرئيس نبيه بري وح*ب الله تهربتا من تحديد موعد للقاء مما يدل على رفضهم للقاء وتمسكهم بمبادرة بري الوحيدة دون الاستماع الى الطرف الاخر.
لا عجب من تصرفات هؤلاء الثنائي الرافض للرأي الاخر فهو الذي يمتهن سياسة الاقصاء والقمع لكل من يخالف رأيه، لكن المضحك انهم هم أولياء المطالبة بالحوار فكيف يرفضون لقاء المعارضة والحوار بينهما حول مبادرتهم الرئاسية؟
هذا الثنائي بات الخطر الوحيد على لبنان من كافة النواحي (السياسية الأمنية الاقتصادية والثقافية) وبالإضافة الى امتلاكهم السلاح، يحاولون كما في 2016 على فرض مرشحهم الرئاسي الملائم والمنفذ لتعليماتهم وخدمةً لمحورهم والذي يتمثل اليوم بشخص سليمان فرنجية.
وفي سياق رفض الثنائي لقاء المعارضة، علق النائب اشرف ريفي قائلا: من يدعو للحوار يرفض اللقاء بوفد المعارضة، معتبرًا ما حصل انكشاف واضح للممانعة التي تريد الهيمنة ولا تؤمن بالشراكة، حيث دعا ايضًا الى زملائه نواب المعارضة الى العصيان المدني لان سياسات الترقيع لم تعد تنفع.