يبدو ان المعركة بين النائب زياد اسود ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مستمرة وفصولها لم تنته بعد، وفي مواجهة جديدة ضمن الحرب الكبرى بين الطرفين غرد اسود على x قائلا: “الخيانة مش واحد ما بيلتزم بقرارات غلط ومخالفة للمبادئ ليمشّيلك مصالحك من تحت الطاولة ويسهّل الاعيبك بالسياسة ويصير دمى متحركة، الخيانة انكم تعملو شي وتحكو شي، الخيانة انك تأذي وتعرف سلف انك عم تستغل موقعك بخبث وبعدك عم تخبرهم عن الفضيلة والشرف والحقوق. تعريف الخيانة ما بدو ثرثرة”.
أضاف: “بس نقول بيمسك الميكروفون وبيصير يهين الناس ورفقاتو وينافق ويستغل حضور الجنرال وصمت القبور بتزعلو، لمن هاشي بيتكرر كل مرة، بيكون في مرض نفسي، او خوف معشعش او رغبة باظهار قوة مش موجودة أو قلة تهذيب واخلاق، او فقدان للاصول السياسية والاجتماعية او عقدة نقص عميقة وتربية عاطلة فاقعة”
بناء على ذلك يبدو لافتًا أن النهج في الاعلام على الخلافات الداخلية الحزبية قائمٌ، ما يزيد من حالة الامتعاض القائمة فهل هكذا تدار الاحزاب؟ وهل هذا تحضير للرأي العام لقرارات فصل جديدة بحق كل من يعتبر أن ولاءه للتيار وللنهج الذي تأسس عليه التيار عوضًا عن الولاء للشخص؟ وهل هكذا يتم الحفاظ على أبناء الحزب الواحد أم من الافضل العودة إلى الاصول وقبول التنوع عوضًا عن التفرّد وإقصاء أصحاب الرأي الأخر ؟