كتب عباس فنيش محلل قناة “الميادين” لشؤون لبنان، عبر حسابه على منصة “إكس” أن “السيد محسن دخل إلى المبنى والمكتب الموجود في احد الطوابق العليا منه قبل فترة لا تتجاوز ما بين نصف ساعة (وربما أقلّ) وساعة”.
أضاف: “أجرى تواصلاً آمناً في سياق عمله لذلك حسم البيان انه كان متواجداً في المبنى”، وكشف إنه “بحسب المعلومات الأولية فإنّ العدوان تمّ ب ٣ مقذوفات مبدئياً والترجيح ان تكون Gbu-39”.
وتابع: “صاروخ أصاب الطابق العلوي والثاني استهدف مبنى ملاصق (هناك ترجيح ضئيل ان يكون أخطأ هدفه) والثالث استهدفت الموقف تحت الارض”.
مزايا الصاروخ Gbu-39
يعرف هذا النوع من القنابل إنها تزن 113 كيلوجرامًا، 16 كيلوجرامًا منها مواد متفجرة. ورغم أن الاحتلال الإسرائيلي يمتلك أقوى منها، إلا أنها قادرة على إحداث ضرر في مسافة تقدّر بـ600 متر.
يمكن تعديل إعدادات فتيل قنبلة GBU-39 بحيث تنفجر القنبلة عند الاصطدام، مما قد يؤدي إلى إحداث حفرة في الموقع، أو إعدادها لانفجار مؤجل إذا كان الهدف هو اختراق الهدف بشكل أعمق أولاً. ويمكن أيضًا ضبطها للانفجار في الهواء، مباشرة قبل الاصطدام، لضمان إصابة أهداف متعددة.