عشرة أيام على استقالة النائب سيمون ابي رميا من التيار الوطني الحر، وحركة المناصرين في مكتبه لم تخفت. غضبٌ عارم، استياء من باسيل، وحملات مطالبة بالاستقالات الجماعية.
علم موقع minbeirut news أن موضوع الاستقالات من التيار الوطني الحر موضوع قائم يجري العمل على بلورته في الوقت القريب وترتيب كافة خطواته. وبحسب مصادر رفيعة في هيئة التيار (قضاء جبيل) لموقعنا، فإن عدد المحازبين الذين يريدون تقديم استقالتهم تجاوز الـ 400 وذلك تضامنًا مع النائب ابي رميا وتعبيرًا عن وفائهم له.
ويضيف المصدر ان عددًا كبيرًا من المحازبين سيحتفظون ببطاقاتهم الحزبية لكن توجهاتهم السياسية والانتخابية سوف تكون لما يراه ابي رميا مناسبًا ومع الخط الذي سيسلكه في الانتخابات النيابية القادمة.