اضطراب، فقدان ثقة، وعدم الاتزان يسيطر بشكل واضح على اركان محور الممانعة، حتى الاشاعة التي لا تمر تحت قوس قزح تقض مضاجعهم وتؤرقهم وتنتشر كالنار في الهشيم بين جمهورهم، وآخر تلك الاشاعات هروب السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني، إلى الكيان الإسرائيلي، ما اضطر بالسفير نفسه إلى التعليق على هذه الأنباء.
في تفاصيل ما جرى، نشرت حسابات إسرائيلية خبرًا يقول التالي: “يُزعم أن الدكتور مجتبي أماني السفير الإيراني في لبنان هرب إلى إسرائيل”، وأضافت أن أماني “رحل إلى الموساد”، ولم يقف الأمر عند هذا الحدّ، بل إن حسابات إخبارية إسرائيلية عبر منصة تلغرام، زعمت أن أماني “انشق إلى إسرائيل، وذلك بعد تسريب معلومات استخباراتية للجيش الإسرائيلي أدت إلى توجيه ضربة استباقية ضد حزب الله يوم الأحد”.
هذه المعلومات دفعت أماني للرد عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” كاتبًا “هذه الشائعات خلقتها شبكات الحرب النفسية الإسرائيلية وخوفاً من الرد الإيراني. لا تستحق الرد”.
مما لا شك فيه ان البيئة المفترض انها حاضنة للمقاومة تكثر الأحاديث داخلها عن عدد المنشقين والمخبرين والعملاء الى درجة افشلت رد حزب الله على اغتيال أبرز قادته فؤاد شكر من خلال ضربة استباقية اسرائيلية افشلت كل ما كان قد أعده حزب الله لاستعادة ماء الوجه، ناهيك عن عمليات الاغتيال التي تنفذها المسيرات الإسرائيلية بدقة على قادة الحزب في بيوتهم وسياراتهم.