كعادته ودائما عندما يصل الامر الى مصلحة المسيحيين، ينفذ النائب فريد الخازن اجندة حزب الله، ومن يراقب مواقفه وسياسته “اللوقة” يظنه نائبًا عن محافظة البقاع وليس مارونيا من كسروان.
يدعي انه “حامي” بكركي كما كان اسلافه، متناسيا انه من الظلم لاسلافه ان يقارن بهم، الشيخ نوفل الخازن كان لبنانيا ولم ينفذ يوما اجندة الفارسي، وعمه انتفض بوجه البعث ولو اضطر الى مسايرتهم في مرحلة ما.
بعد ارتفاع الاصوات المطالبة بفتح مرفأ جونية امام السفن السياحية، “احضر” النائب المذكور نقابة صيادي الاسماك والتي دائما تحضر غب طلب الخازن، فإعترضت على فتح المرفأ معتبرة الامر يهدد مصدر عيشها، بينما كلنا نعلم ان مرفأ جونية اصبح مزرعة لتربية الهررة والقوارب المتواجدة فيه لا تمت الى صيد السمك بصلة، انما مراكب غير صالحة اساسا للابحار، وبعضها اصبح خردة.
يحرك الخازن الصيادين لعدم فتح المرفأ، ويتحرك وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية وفق اجندة الخازن، ويعتبر ان البحث بفتح المرفأ يتطلب موافقة الصيادين. والخازن وحمية والصيادين يدركون لا بل هم على يقين ان مصلحة منطقة والانماء فيها لا يتوقف عليهم، فكيف اذا كان البلد على كف عفريت اتخذ مشغلة حمية قرار الحرب دون مراجعة احد وبات لبنان مهدد بالعزلة اذا ما ضرب المطار والمرفأ، وحمية يربط اقراره خطة طوارىء للبلد في زمن الحرب بحفنة صيادين مجهولين يحركهم الخازن وفق مصالح حمية.
تسألون عن الدولة العميقة الفاسدة؟ فريد هيكل الخازن احد ابرز عناوينها.