يستمر حزب الله في مسلسل تحجيم جبران باسيل وكتلته النيابية، لعد اخراج زياد اسود والنائب الياس بو صعب قم النائب الان عون، خرج النائب سيمون ابي رميا وتلاه النائب ابراهيم كنعان ليكتمل مشهد اشتعادة الحزب لكل ودائعه النيابية من التيار الوطني الحر.

تكشف مصادر لـ”minbeirut” ان الياس بو صعب مقرب من حزب الله وهو بالاساس يتبع لجناح اسعد حردان في الحزب السوري القومي الاجتماعي حتى في اكثر اللحظات تقربا من التيار الوطني الحر ومن شخص الرئيس السابق ميشال عون اما آلان عون فمعروف انه مقرب من الثنائي الشيعي وقد فاز في ثلاثة دورات انتخابات نيابية على لوائحه.
اما النائب ابراهيم كنعان فمعروف تنسيقه النيابي والوزاري مع حزب الله وقربه من رئيس مجلس النواب نبيه بري، والعلاقة المتينة مع الثنائي سببت بعض الاحراج للاخير في كيفية توزيع اصواته التفضيلية في المتن قبل ان يعطى كنعان ثلثي تلك الاصوات البالغ عددها نحو 4 الاف صوت. من جهته سيمون ابي رميا لم يزعج الحزب في جبيل. رغم تجاوزاته العديدة في الغابات ولاسا وافقا.
وترى المصادر ان حزب الله لا يسامح من يخرج من “تحت باطه” ولا يغفر لمن يتمايز عنه او “يلبطه” لذلك ما يجري في التيار مشابه لما جرى مع اسامة سعد و”الحساب” مع باسيل لم ينته بعد !