كعادته ومع كل اطلالة لزعماء الموارنة الروحيين او السياسيين يصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان بيانا يثبت كما دائما انه “غير ممتاز” لا بل رديء جدا لان بيناته يمكن تشبيهها بزيارات جبران باسيل في المناطق اللبنانية حاملا معه الفتنة والشتيمة اينما حل.

 

احمد قبلان ينطبق عليه القول المعروف “الولد العاطل يأتي لأهله بالسباب”، ففي كل مرة يتكلم نتأكد ان كلام شارل جبور “بيشبهونا وما بيشبهونا” واقعي اكثر واكثر رغم اعتراضنا اساسا على جبور وعبارته. لكن ان يحمل شيخ معمم هذا الكم من الرذيلة والبغض والكره في كلماته يجعلنا حقا نسأل ماذا لو لم يكن معمما هل كان يصبح به القول “ابليس على الارض”؟

 

باختصار يا قبلان “ولو مش قبلان”، قبل ان تتهم الموارنة بالعمالة، وتعيرهم بمواقف تذكر ان هذه هي ثوابتهم منذ 1600 عام حتى قبل ان ينزل الوحي على النبي محمد، وقبل ان تكرر عبارة “الدبابة الاسرائيلية” كن على يقين ان ما يجعلنا نستهزئ بكم أكثر واكثر حجم العملاء في بيئتكم الذي يظهر يوما بعد يوم وانتم ترمون تهم العمالة جزافًا من هنا وهناك.

سنقف عند هذا الحد، وسنعود اليك يومًا وعلى الأرجح ليس ببعيد لنرى عظام المقاومة رميم والسبب بيئتكم غير الحاضنة للمقاومة وافعالها.