انتهت المفاوضات وانتهت معها فترة السماح، وبات الصوت الاقوى للميدان، طبول الحرب تقرع، الاسلحة تلمع، انه يوم الواقعة المنشود الذي سترمى فيه اسرائيل في البحر. هل يتسع لها البحر، ام ان ما تبقى من جسدها الممزق يتسع بمجرد حاوية نفايات صغيرة.

الكلام الدعائي مهم لرفع المعنويات، وتلك الفتاة التي ادعت يوما على قناة المنار انها “لن تنهار” يقال ان آخر من رأها كانت تحمل حقائبها على متن طائرة تتجه الى مكان ما، ربما لتشبعه من كرامتها وكرامة محورها.

نصي الى الله ليحمي ما تبقى من لبنان، في وقت تدعي عصابة بأن لبنان محمي بقوتها، بينما تلك القوة التي تستمدها من الولي الفقيه لم تتمكن من حماية نفسها، وكوادرها ومخازن ذخيرتها، ربما لان خط الولي الفقيه كان مشغولا بتنظيم “جهاد النكاح” و”صفاح القربى” ولم يكن صد العدو الغاشم من اولى اولياته، فيرجى المحاولة مرة اخرى ان بقيتم على قيد الحياة.

عصابة اصاب عملياتها الشلل لان الوصول الى غرفة عمليات الولي الفقيه كانت متعثرة، كيف لها أن تحمي لبنان كما تتوهم وتدّعي؟ انها أساس البلاء والوباء والشقاء… والسلام