دهش رد حزب الله كل من ترقب ذلك الرد، حتى اخصام الحزب نظروا الى صواريخ حزب الله في “قن دجاج” بإستغراب ودهشة.
اذا ما عدنا الى الاسابيع القليلة قبل رد الحزب على مقتل فؤاد شكر نلاحظ ان ابواقه الاعلامية رشقت زيارات هوكشتاين بعدة اعيرة نارية، وتساءلت حتى تلك الابواق عن اهداف زياراته المتكررة وانتقدتها.
بعد اسابيع كشف الخيط الابيض من الاسود، فمصدر مقرب من رئيس مجلس النواب نبيه بري، أنّ أهم هدف من زيارة المبعوث الأميركيّ آموس هوكشتاين الأخيرة، كان الطلب من بري نقل رسالة إلى قيادة حزب الله فحواها أنّ الرد على قتل شكر أمر تتفهمه الولايات المتحدة ولكن ضمن ضوابط و”خطوط حُمر” على حزب الله ألّا يتجاوزها.
وعلى ما يبدو وضع حزب الله طلب الولايات المتحدة في ميزان “الجوهرجي” وادرك ان اي استفزاز او عدم انصياع للطلب الاميركي سيطلق عملية اسقاطه، فقرر الانحناء امام العاصفة من خلال رد مسرحي هزيل.

وقال المصدر لصحيفة ” الشرق الأوسط” إنّه إذا فعل، فإنّ الردّ سيأتي، فورًا، من البوارج الحربية الأميركية والبريطانية، التي هي على مسافة قريبة من الشاطئ اللبنانيّ وسيُستعمل في الرد ما سيُدهش الحزب بالتقنية الدقيقة المدمِّرة لكلّ ما فوق الأرض و تحتها.