بعد الفصل والانفصال من وعن التيار الوطني الحر، نعتبر الامر شأن داخلي ولكن في اعماقنا ندعو “الله يقدم يلي في خير” أفضل وسيلة كي يرتاح لبنان منكم ان تدمروا نفسكم ذاتيا، ولو ان افعالكم مازالت افعال مبتدئين وتحتاج مهاراتكم الى تطوير.
نستغل مناسبة “تشحيلِ” جبران باسيل أغصان التيّار الضعيفة بمنجل عمّه المؤسّس، لنسأل التيّاريّين “الفهمانين” والذين لم يغادروا بعد مِن رأس الهرم حتى أسفلِه:
١- ما رأيكم بإيديولوجيّة حزب الله وانتمائه الى المحور الإيراني؟
٢- ما رأيكم بتمسّك حزب الله بسلاحه حتى ظهور المهدي المنتظر؟
٣- ما رأيكم بدويلة حزب الله التي لها معابرها الحدوديّة الخاصّة وحصصها الكبرى في المطار والمرفأ، ومخازن أسلحتها في عشرات البلدات، ولها أنفاقها الممتدة شمالاً وشرقاً وغرباً أيضاً؟
٤- ما رأي التيّار بسَيطرة الرئيس برّي على المجلس النيابي وبمصادرته لمفتاحه وبخرقه لمواد الدستور الخاصّة بانتخاب رئيسٍ للجمهوريّة قبل انتهاء الولاية الرئاسيّة بشهرين؟
٥- ما رأي التيّار بمواقف البطريرك الراعي والمطران عودة ومجلس الأساقفة والبطاركة الذين بُحَّ صوتُهم وهم يَدعون النواب الى انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة، رافضين الاقتراع بورقةٍ بيضاء ورافضين الخروج من القاعة عند انتهاء الدورة الأولى كما فعل التيّار على مدى اثنتي عشر جلسة انتخاب؟
وإلى أن تأتي الأجوبة الواضحة والنهائيّة على هذه التساؤلات وعلى غيرها، سيبقى التيّار في الأمور الوطنيّة، كـ “اكل” الهواء لا لون ولا طعم ولا رائحة.