تخلت ايران عن حزب الله وعن دورها في مساندة لبنان فترك الحزب  لقدره يواجه آلة القتل الاسرائيلية منفردا بينما يلهث الرئيس الايراني مسعود بزشكيان وراء التسوية النووية مع واشنطن.

تلعب ايران “لعبة مزدوجة” وتوزع ادوار بين اللعبة الدبلوماسية والتصعيد العسكري المدروس لتحقيق مكاسب سياسية وصعوبة هذه الحرب وخطورتها تكمن في انها مركبة وتجمع بين العمليات الامنية والإغتيالات وصولاً الى تدمير البنية القيادية والهرمية للحزب وبنك اهدافها البشري والمادي يمتد من اقصى الجنوب الى اقصى البقاع.

برزت تصريحات بزشكيان حول سعيه الى اتفاق نووي مع واشنطن من خلال زيارته الى الامم المتحدة والتي احدثت نقزة، ليعود بزشكيان ويعدل من نبرة كلامه ليقول ان ايران تدعم الحزب وانه ليس وحيداً.

وما زاد في توتر الاجواء تغريدة الوزير السابق وئام وهاب الذي طالب الرئيس الايراني ووزير خارجيته بإلتزام الصمط واكد ان حزب الله قادر على حماية لبنان. وتغريدة وهاب تدل ربما على ان الرجل لم يكن موجودا الاسبوع الماضي في لبنان ولم يشهد على حادثة تفجير “البايجر”.