قيل الكثير عن اغتيال نصرالله، ولكن المفاجأة اتت من رجل دين ايراني بارز وهو مصطفى كرمي، الذي روج إلى أن إسرائيل سخرت الشياطين للتجسس على أمين عام تنظيم حزب الله وتتبعه بهدف اغتياله.
كلامه اتى خلال استضافته من قبل التلفزيون الحكومي، رداً منه على سؤال حول طريقة حصول إسرائيل على المعلومات التفصيلية والسرية عن الاجتماعات الخاصة بقادة حزب الله وقتل حسن نصر الله.
وأضاف كرمي أنه “نظرا إلى تاريخ الإسرائيليين في تسخير الشياطين للتجسس، فإنهم ينفذون العديد من المهام بهذه الطريقة، والشياطين هم جيشهم السري”.
وأشار إلى أن “القضايا المتعلقة بالتنجيم موجودة لدى الإسرائيليين، وليست جديدة، فهي معروفة من زمن الأنبياء داود وسليمان، وبعض علوم التنجيم موجودة بين أيديهم”.
وتابع كرمي حديثه قائلاً: “ما نشهده في مثل هذه الأحداث والقضايا الأخيرة ليس من المستبعد أن يكون جزءًا من تسخير الشياطين”.
وأردف: “لو تتذكرون أنه في زمن تفشي فيروس كورونا، قام المرشد علي خامنئي بقراءة آية قرآنية، واتضح له أن الشياطين لديهم تدخل في هذه القضايا، وظهرت له هذه الآية: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنْسِ وَالْجِنِ”.
واستكمل حديثه قائلاً: “لا شك في أن هؤلاء الإسرائيليين استفادوا وسخّروا الشيطان، ليس فيها شك، والكثير من المهام التي نفذها الإسرائيليون كانت عبر تسخير الشياطين”.
ويعتبر رجل الدين البارز مصطفى كرمي أحد أشهر خطباء المنابر في إيران، وهو من سكان محافظة طهران، قد تستغربون كلامه، ولكن اذا ما عدنا الى خطابات محور الممانعة التي ترتكز على كلمة الله والحسين وعلي والزهراء… فمتى اجتمع كل هؤلاء هل سيجتمعون ليقاتلوا البشر؟ قطعا لا، اجتماعهم فقط لمقاتلة الشيطان الاكبر والاصغر والمتوسط وعموم شياطين اسرائيل في الوطن والمهجر.